أيها الإخوة الأفاضل
يتوجه السيد الدكتورالشيخ سيد عبود وكيل اول وزاره الاوقاف بمحافظه بني
غدا الجمعه الموافق 1 من شهر ابريل 20011 ميلاديه
الي مركز الفشن محافظه بني سويف
وذلك لصلاه الجمعه في مسجد السوق التابع لمركز الفشن محافظه بني سويف
الحمد لله الذي شرع الدعاء، وفتح لنا به باب الرجاء، نحمده تعالى على كل فضل راح وجاء، ونشكره سبحانه على النعم والآلاء. وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، السميع المجيب، يسمع النداء وهو فوق السماء.
وأشهد أنّ سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، بيّن الأدواء وعيّن الدواء.
صلّى الله وسلّم وبارك عليه، وعلى آله الأصفياء، وأصحابه الأتقياء، والتابعين ومن تبعهم بإحسان، الداعين ربَّهم في السراء والضراء. أمّا بعد:
فهذا بيانٌ لأصل الدعاء ومعناه وحقيقته وحكمه وأقسامه وفائدته وفضله وآدابه ومستحبّاته وما يكره فيه وموانع استجابته وأولى ما يدعى به، ومشروعيته في خطبة الجمعة، وبعض ما ألِّف فيه، اختصرتُ جملتَه من كتاب شأن الدعاء للخطّابي -رحمه الله تعالى-، وما كان زائدا عليه فقد ميّزتُه بجعله بين معقوفين، والله وليّ التوفيق.