مواطنهم: عباقل. ومن مياههم: عنكب، ورحبة، وكلاهما بأجأ. (مراصد الاطلاع ج 1 ص 464. معجم البلدان لياقوت ج 3 ص 602، 737. نهاية الارب للنويري ج 2 ص 299. الاشتقاق لابن دريد ص 231) الفريعات: بطن من البيايعة، من الا سبعة بسورية (عشائر الشام لوصفي زكريا ج 2 ص 149) فزارة بن ذبيان: بطن عظيم من غطفان، من العدنانية، وهم: بنو فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار ابن معد بن عدنان. ينقسم إلى خمسة افخاذ: عدي، سعد، شمخ، مازن، وظالم (1). ومنهم: بنو العشراء، وبنو غراب (2). وكان من هذا البطن جماعة من العلماء والائمة (3) منازلهم: كانت منازلهم بنجد ووادي القرى، ثم تفرقوا، فنزلوا بصعيد مصر، وضواحي القاهرة، في قليوب، وما
(1) تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 303، (2) تاج العروس ج 3 ص 470. وقال المقريزي في البيان ص 52 - 53: وفي فزارة هذه عدة عشائر كبني شمخ وظالم ومرة ومازن وشكم وسعد ولوذان وغير ذلك. (3) الانساب للسمعاني ق 427 - 2 حولها، وفي المنطقة الواقعة ما بين برقة، وطرابلس، والمغرب الاقصى (1) وعدوا فزارة من قبائل بني سويف والفيوم سنة 1883 م (2) ومن بلاد فزارة ومنازلها: الاكادر، الجناب (3) عريمة (4)، الشربة (5)، يديع (6)، اللقاطة (7)، التغلمان، (8) الاعزلة، أرل (9)، ذروة (10)، الجعلة، وطمية (11) ومن جبالهم: أبان الابيض، قنا وعوارض، ابان الاسود، الغرد (12)،. والاحدب
1) قال ابن خلدون: وبافريقية لهذا العهد احياء كثيرة اختلطوا مع اهله فمنهم مع المعقل بالمغرب الاقصى احياء كثيرة لهم عدد وذكر بالمعقل إلى الاستظهار بهم حاجة ومنهم مع بني سليم بن منصور بافريقية طائفة اخرى احلاف لاولاد ابي الليل من شعوب بني سليم يستظهرون بهم في مواقف حروبهم ويولونهم على ما يتولونه للسلطان (2) تاريخ سينا لنعوم شقير ص 725، وقبائل العرب في مصر لاحمد لطفي السيد ج 1 ص 34 (3) بين المدينة وفيد (4) رملة (5) باطراف تيمن (6) ناحية من فدك وخيبر بها مياه وعيون (7) موضع قريب من الحاجر (8) قبل ريم (9) بين الغوطة وجبل صبح على مهب الشمال من حرة ليلى (10) واد (11) من نواحي نجد (12) بين ضربة الربذة (*)
_ومن مياههم: شرج (1)، قين، عباقر، ضغن (2)، داثر، أروى، السعدان، الحساء (3)، حرزة (4)، هجم، عباقر، وأبرق الحنان تاريخهم من حروبهم: حربهم مع بني عمرو بن تميم، وذلك ان خارجة بن حص خرج في جمع من بني فزارة، ومن بني ثعلبة بن سعد، وهو يريد غزو بني عبس بن بغيض، فلقوا جيشا لبني تميم على ماء يقال له: الكفافة، وتميم في جمع سعد والرباب، وبني عمرو، فقاتلوهم قتالا شديدا، وهزمت تميم، واجفلت، ويقال لهذا اليوم يوم كفافة ووقعت الحرب بين بني عبس وبني فزارة. واغارت فزارة على التيم، وكان رئيسهم عيينة، فقتلوا التيم قتلا ذريعا ومن ايام فزارة: يوم اللوى كان لفزارة، على هوازن، ويوم يسيان كان لفزارة على بني جشم بن بكر، ويوم الرقم كان بين فزارة وبني عامر
(1) ماء أو واد (2) بين خيبر وفيد (3) بين الربذة ونخل يقال لمكانها ذو حساء (4) بين أرضهم وارض بني أسد (*) وكانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعينوهم، فراسلهم رسول الله (ص) ان لا يعينوهم، وسألهم ان يخرجوا عنهم، ولكم من خيبر كذا وكذا، فأبوا فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هناك من بني فزارة، فقالوا اعطنا حظنا والذي وعدتنا، فقال لهم رسول الله (ص): حظكم، أو قال لكم ذو الرقيبة لجبل من جبال خيبر. فقالوا: إذا نقاتلك: فقال: موعدكم جنفاء (1)، فلما سمعوا ذلك خرجوا هاربين وقدم وفد من بني فزارة في بضعة عشر رجلا على النبي (ص) مقرين بالاسلام. وأما حوادثهم بعد الاسلام فقد أوقعت بنو فزارة ببني كلب على ماء يدعي نبات قين في أيام عبدالملك بن مروان، وقعة مشهورة، فأصابت فيهم على غرة، وذلك بعد وقعة أوقعتها بهم كلب يوم العاه (2) كان حميد بن حريث ابن بجدل الكلبي اختلق سجلا على لسان عبدالملك بن مروان، على صدقات بني فزارة، فقدم عليهم بالعاه، فقتلهم، فاجتمع بنو فزارة، فاغتزوا كلبا على